السبت، 9 نوفمبر 2019

ماذا سيحدث ؟!


اقسمت بكل ما تعرف من الايمان على قلبها الا يحن لآخر مره اخرى ....
ولكنه يأبى الاستماع ... يخذلها بكل مره تريد التمرد .....
يقنعها آلاف المرات انه لا يوجد بداخله سوى دماء .... وأنه خالى من تلك المشاعر .....
تسير وراءه كالحمقاء ..... تستمع إليه فى تصديق منها ... على أمل أن تحيا فى سلام .....
استطاعت أن تنتصر .... اختلت بقلبها ونفسها بعيد عن الجميع ... استثمرت تلك الفتره مع عقلها فى بناء حصونها ....
والتى ظنت انها صعبة الاختراق ... إن لم تكن مستحيله .....
اعتقدت أن ذلك الأهوج قد استسلم أخيرا .... بدأت ترسم رحلة الحياه .... لكنها لم تكن الحياة الدنيا هى من تسيطر عليها .....
ولكن هيهات أن يتركها فى سلامها ...... حتما أراد الانقلاب .... اسم على مسمى فعلا ......
لم تكن تعلم أن ما قد فات مجرد ثورات لا حول لها ولا قوة ..... كانت تتخيل أنها الأصعب ......
لم تكن تدرى أنها هدنة ما قبل الحرب الأبدية ...... حرب الصراع على الحياه ......
لم يكن سوى استسلام مؤقت ... فترة يريد فيها جمع اسلحته جميعا ... لينتصر عليها نصر ساحق ....
حتى يأتى ذلك الدخيل ليسرق ما يشاء .... كيفما شاء .... وقتما يشاء ....
حتى سلطتها السابقه عليه وان كانت بسيطه ..... فقد تلاشت تماما .....
توقفت الحياه بداخلها ...... لم تعد تتنفس إلا بوقت الحرب .... وكأنه أقسم أن يربح انقلابه .....
أصبح وكأنه لا يعمل إلا بأمر من مالكه الجديد .....
بدونه لا تعلم سوى ... الانتظار .... الذى كان أكثر شيئا تمقته......
كانت تكره أن تكون متاحة بأي وقت ....... واصبحت تخشى دقيقه يكون متاح بها وتفقدها ....
تمر أيامها .... تشعر انها كسكير .... يريد أن ينتشى أربع وعشرين ساعة باليوم .....
ولكن متى كان كل مراد .... منال ...؟!....
يلاعبها ذلك الأبله .... مع أنها منها .... إلا أنه فى هذا النزال يلعب مع خصمها .....
فإن تمكن منها عقلها ولو دقيقه واحده فى اليوم ..... ابى قلبها أن يتركها له ....
تمضي أيامها بين حنين .... واشتياق .... وانتظار .... ولهفة ......
هل سينتصر ذلك المنقلب ..... هل سينجح ذلك الدخيل ....
هل ستفرح لذلك الانتصار .... أم أنها .............