الأحد، 23 سبتمبر 2018

دنيا ملاهي

شخابيط ورتوش توهه وحيره 
ظلم وتحوير وحكاوي كتيره
ضربة حظ تقتل عدمان
واسطه فلوس بقيت انسان 
غير كدا جربوع .. عدمان صدمان
عبئك تقل على البهوات
ولا ليك لازمه غير الهتافات
حتى الصوت مبقاش بيبان
ميت ضايع وسط حكاوي
ولا بايدك ولا كنت انت الغاوى
شفت الدنيا ..... ؟!
دنية مين يابا ... احنا غلابا كلتنا ديابا
ادفع قرش وحط جنيه
كله يهون لأجل البيه
اسكت خلي مراكبك سايره
متفكرش... دي بلدك طايره
ماشيه تقولشي ولا نورماندي
هتوصل فين ؟!... علمها مش عندي

لحظات بعمر كامل

إنها ليست بهينه أو بتلك المقدار من السهولة كما تقال ...
تلك اللحظات التى يتوجب علينا ايلامهم كي يستيقظوا ، ليست مجرد كلمات ولكنها تمزقات بالروح تحدث مع كل حرف يخرج ويجر خلفه خيبه لم ولن تنتهي ...
قد ننساها عمدا في بعض الأيام محاولة منا في الترحيب بتلك الحياه البائسه ولكنها تظل محفوره بداخلنا إن لم تكن تستمر في تمزيق الروح يوما بعد يوم ..
وياليتها تستمر بنفس المقدار من الصعوبه ؛! ولكن مايزيد الوجع اضعافا انهم لا يدركون حجم الخطأ يستمرون على نفس المنوال وكأنهم على صراط مستقيم يؤدون دورهم ببراعة ولا يدرون ما حجم العبث الذي يقومون به في ثنايا روحك البائسه ..
قد تخرج الكلمه في برهه .. وقد يستغرق الحدث ثوان معدودة .. ولكن...!!
يستمر المفعول .. ونستمر في السير نحو المجهول ..
قد تلغي الوعي بحثا منك عن الراحه.. ولكنهم في كل مره يجذبونك إلى قاع الهاويه
لتستعيد وعيك من شدة الألم .. فتصطدم بروح اصبحت اشدم الما وعجزا من الحطام
تهملها لتكمل الأيام .. وانت على علم تام .. بأن هذا ليس إلا ......

أحبك ربي

مجهول المصدر ... لا ادري اكان قريباً ام بعيد ... حقيقياً ام كان درباً من خيال 
يدغدغ القلب احياناً بنسمات منعشه ... تنفض عن القلب تراب احزانه ... تجعلك ترى لمعة القلب السعيد 
ترسم ابتسامه صافيه ... نابعه من امل قادم مع غد حتماً سياتي مهما طال الأمد ...
لحظات صافيه تزرع فيك فرحة طفل استيقظ صباح يوم العيد سعيداً بلعبته الجديده  ....
تزع فى روحك براءة الطفوله التى لاتحمل هم الغد ولا تتذكر من الماضي سوى اوقات اللعب والمرح ....
ليست سوى لحظه ..... ولكنها تمنحك طاقه لاكمال ما سياتي ... 
مع ثقه كبيره ان يوما ما ... سيأتي اجمل يوما في حياتك
حتى وان انتهت الحياه ... ما بعد الحياه حتماً سيكون أجمل
لن يضيع الله صبرك هباءاً ... فقط تمسك بالدعاء والحمد