وكم اشتقت للنسيم البارد
فى ليلة صيف
ياتى بعد يوم مليئ بالمشقه
والشمس المحرقه
ليجعلك ترمى كل احزانك جانبا
فى لحظات من السكينه والهدوء
وصفاء النفس والفكر
وتجد نفسك تنظر للسماء المظلمه
وكأنها لوحه تتلئلئ بالنجوم
ويتوسطهم قمر تنظر اليه وتتخيل فيه الوجوه التى تريدها
وياتى ليكمل تلك اللوحه انغام الطيور وهى تسبح فى الفضاء
سبحان الخالق المبدع
تتحدث معه كيفما تشاء وبدون تفكير فى اى كلمه تتفوه بها
لتجد نفسك تلقائيا تبكى بما بك معه هو فقط
ليريحك البكاء فى هذا الليل بنسائمه المنعشه
وتشعر بالهواء يضمك
وكأنها رساله من الله
لا تقلق فكل هذا سينفرج عما قريب
وستأتيك فرحة من حيث لا تدرى
وينكشف كل همك ويريح الله صدرك
انها مجرد لحظات فى ليله صيف
ولكنها تبعث بقلبك قوه لا تعلم مصدرها
ولكنها تعطيك دفعه قويه لتكمل فى حياتك